أٌحبك مازلتٌ
ولكنك
أطفأتِ من ليلى الشموع
وبريق غدركِ ساطع فى أضلعى
ففزعتُ من صرخات الجموع
ياأنثى
كنتٌ أوَدٌّها فى معبدى
فوأدتْ من قلبى الخشوع
فما أنا إلا.. دم.. ولحمٌ
ومضغة بين الضلوع
فكيف لها... والكبرياء رداؤها
أن تنطوى
أو أن تُذَل برأسها نحو الخنوع
أُحِبُكِ مازلتُ
ولكننى
جذرٌ وجسد لتلك الفروع
جمال نصر