شخابيط دمويه

ربما هي قصه بوليسيه أو محاولات لكتابه قصه بوليسيه فليس لي خبره في هذا النوع من القص ولكن حاولت ولكنى تأخرت في عرضها ولكن كان لابد لي أن اعرضها ......
::::::::::::::::::::
ضجه عاليه ....وصراخ يملأ ارجاء المكان يغتال سكون الليل .....انطلقت قوات الشرطه بأقصي سرعه الي مكان الجريمه لرفع البصمات .....جثه تحتضنها الدماء ....
امرأه عاريه ....ممزقه الصدر .....منزوعه الفؤاد ....
وشعرها الممزق يغطي وجهها المشوه ......
صمت يغتال المكان ....وجوه مخطوفه الوانها من بشاعه المنظر ....جريمه لم يشهدها العالم من قبل .....
وجدوا رساله بجانب جثتها وقد كانت ملطخه بالدماء :" "موعد قتلك حبيبتي اليوم قرار قلب عاشق لك " ....
وبعد حوالي 35 ساعه من التحقيقات لاكتشاف هويه المجنى عليها ...جاءهم بلاغ باختطاف عروس ليله زفافها ....
كانت الصدمه شديده على العريس وأهل العروس حين اكتشفوا أن الجريمه التى ملأت الصحف كانت لابنتهم الوحيده .....
تم رفع البصمات ....وتشريح الجثه ....واستدعاء جميع المشتبه بهم وكل من يعرف المجنى عليها ....
وقد تم استدعاء أم العروس وقد مزقت الدموع عيونها ...
قائله : من قتل ابنتى ؟ ارجوك قل لي ........
فقاطعها الظابط : اهدئي أرجوك... بإذن الله سنكتشف كل شئ ....
.....ابنتك سيدتى قتلت علي يدي مجرم ماهر فقد قام بتشويه وجهها ....وقام كذلك بتمزيق شعرها ويدهشنى كذلك أنه شوه صدرها ثم مزقه واقتلع منه القلب ....وقد كشف تشريح جثتها أن القلب قد نزع بمهاره .... كما أنه قد تم تخديرها قبل تمزيقها فهل أشفق المجرم عليها ؟ ...أم أنه يريد أن يقتلها دون أيه مقاومه؟ ...
وما يثير دهشتى أكثر أن القاتل لم يقم بالاعتداء عليها ...إذا لماذا اختطفها ؟ ...أم أن الهدف هو ان ينتقم منكم بقتلها؟......
.....ساعدينى سيدتى هل تشكين في شخص ما ؟ ...
لم تستطع الأم الصمود أمام ما سمعته فأغمى عليها وأخذوها إلي المستشفي ....
وبعد ساعات يمتزج بها القلق والتوتر استدعي الضابط عريسها ...
ــ أين كنت اثناء إختطاف المجنى عليها ؟
ــ كنت في بيتى أستعد لإرتداء ملابسي وقد كانت في الجهه الأخري تتجهز هي أيضا كي تذهب إلي المزين..وبعد ذهابها إلي المزين طلبت أن تدخل الحمامات ورفضت أن يدخل معها أي شخص حتى صديقتها المقربه ...وبعد ذلك فوجئنا بإختطافها ....
ـــــ هل تشك في شخص معين ؟
ــــــ في الحقيقه لا
......
وبعد ساعات من التحقيق معه تم استدعاء صديقه المجنى عليها ....
ـــ لماذا رفضت المجنى عليها دخولك معها ؟..هل كان هناك خلاف بينكما ؟
ـــــ لا لا......لم نتشاجر قط أنا ومها أبدا ...ولكن كانت تصرفات مها غريبه بعد خروجها من المزين...
... كانت تصرخ بسبب وبغير سبب وكان القلق يحتل ملامحها ....وبعد ذلك طلبت دخول الحمامات وعندما أردت أن ادخل معها رفضت تعجبت لذلك ولكنى استجبت لها ...وبعد حوالي ثلث ساعه إرتابنى القلق فهي مريضه بالقلب توهمت أنها ربما أصيبت بنوبه قلبيه فقد كانت تعانى من أمراض قلبيه حتى أنها كانت تذهب إلي جراح قلب للقيام بعمليه وقد تحسنت كثيرا علي إثرها علي يديه وكان يتابع حالتها ولكن الغريب أن حالتها الصحيه تدهورت بإقتراب حفل الزفاف لن أخفي عليك فقد كانت غير راضيه عن الزواج بهذا الرجل ...لقد انتابتنى الشكوك أيضا أنها قد تكون فكرت في الانتحار ...فذعرت ودخلت والشك يقتلنى فلم اجدها لقد اختفت ولكنى وجدت رساله ملقاه علي الارض ...
... تقول : ادخلي الحمامات لابد لنا أن نتقابل ....
ـــ هل تشكين في شخص معين :
ــفي الحقيقه لا أدري فمها إنسانه رقيقه ولكنها في الفتره الأخيره تدهورت حالتها الصحيه بشكل كبير جدا بالرغم انها تحسنت كثيرا علي يدي طبيب القلب الذي كان مشرفا علي حالتها ....
لن اخفي عليك فقد كانت غير راضيه عن زواجها ...ربما كانت تحمل في قلبها المنزوع رجلا آخر ....
..... استدعي ظابط المباحث كل من شك فيه ....وقام بسؤال كل من يعرفها ....
جريمه معقده بمعنى الكلمه أخذ الظابط يلملم كلمات الشهود في القضيه و يلملم الرسائل لعله يصل عن طريقها إلي شئ ما
...جثه تم تخديرها قبل التشويه .....قلب مفقود ... وعروس غير راضيه عن زواجها ...
ورساله ملطخه بالدماء بجانبها :
موعد قتلك حبيبتي قرار قلب عاشق لك "
يا إلهي كيف لم انتبه من قبل هذه الحروف ملطخه بالدماء ( د..ك..ت..و..ر..قلب )
دكتور قلب عاشق ....لقد قام بتليطخها بالدماء كى يدلنا إليه ............. ......
أمر بالفور ظابط المباحث قوات الشرطه بالإتجاه إلي عياده دكتور القلب....وقاموا باقتحام المكان ...
ولكن شئ غريب !...المكان فارغ تماما ولا يوجد به سوي كرسي وعليه فستان زفاف ملطخ بالدماء ....
و قد كان الطبيب هناك مستلق علي مكتبه متبسم الملامح .... قائلا : لماذا تأخرت يا رجل ؟ ألا يكفيك أنى تركت الرساله لتساعدك فقد تعبت أيها المؤذون في انتظارك لعقد قرانى علي عروسي !...
ــــ أي عروس ايها الرجل المجنون ؟ ...
ــــ ألا تري فستان الزفاف وقلب الفتاه الا يكفي ذلك لأتزوجها .....
اقترب الظابط بحذر شديد ورفع الفستان فوجد القلب في إناء تحت الفستان...
وجه الظابط المسدس إليه والغيظ يتملكه : لماذا قتلتها ؟ ... لماذا قمت بتشويهها وتخديرها قبل التشويه ؟.....ولماذا قمت بانتزاع قلبها؟...
__ وبهدوء قاتل أجاب : قمت بتخديرها لأنى لم أرد تعذيبها فهي حبيبتى وقلبها هذا لا ينبض إلا بسواي ولن يكون إلا لي ولهذا انتزعته ...وقمت بتشويه معالم انوثتها كي لا يتمتع احد برؤيه جسدها بعدي ...
هي لي ...هي حبي ...وقلبها كذلك لي .... وأنا من أعدت الحياه إلي ذلك القلب بحبها لي وبحبي لها ...
ثم قام باحتضان القلب وفستان الزفاف قائلا : لا تخافي يا حبيبتى لن يأخذك أحد منى أبدا ...ثم توالت ضحكاته ....
فقام الضباط بالقبض عليه .... واعتقاله ...وبعد التحقيق في الجريمه حكموا عليه بالاعدام ....
أبي ذلك العاشق أن يعدم ببدله الإعدام بل طلب أن يرتدي ثوب الزفاف ويتم اعدامه وهو محتضن لقلب حبيبته .....
عشقها وعشقته فأبي ان تذهب لغيره ...... فكان سببا لقتلها ...وكانت سببا لإعدامه