بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن السَّمَّاك في وصف الدنيا: طاعِمُها لا يشبع، وشاربها لا يَرْوىَ،
والناظر إليها لا يمل، ولم نَرَ شيئًا أعجب منها ومن أهلها,
يطلبها مَن هو على يقين من فراقها،
ويركن إليها من لا يشك أنه راحل عنها،
ويعتصم بحبلها مَن هو على عجلة من أمره.
ربنا لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا